الغسيل الكلوى

نظرة عامة
أثناء الدِّيال الدموي (غسل الدم)، تقوم واحدة من الأجهزة بتنقية الدم من المخلفات، والأملاح، والسوائل عندما تصبح كليتاك غير قادرتين على أداء وظيفتهما كما ينبغي. الدِّيال الدموي (غسل الدم) هو أحد وسائل علاج الفشل الكلوي المتقدم وبإمكانه مساعدتك على ممارسة أنشطتك الحياتية بشكل طبيعي برغم فشل كليتيك.
إلا أنك عند إجراء الدِّيال الدموي (غسل الدم) ستحتاج إلى:
اتباع جدولٍ علاجيٍّ صارم
تَناولِ الأدوية بانتظام
تغيير نظامك الغذائي
إجراء الدِّيال الدموي (غسل الدم) مسئولية ثقيلة، ولكنك لست بحاجة لمواجهتها وحدك. سيتعاون معك الفريق المسئول عن رعايتك الصحية، والذي سيتضمن أحد مختصي أمراض الكلى وغيره من المختصين بإجراءات الدِّيال الدموي (غسل الدم). بإمكانك إجراء الدِّيال الدموي (غسل الدم) في المنزل.
أثناء عملية غسيل الدم، تقوم آلة ببعض وظائف الكليتين عبر تنقية دمك من الفضلات الضارة والأملاح والسوائل. من الممكن إجراء غسيل الكلى في أحد المراكز الطبية أو في المنزل.

يمر الدم من خلال مرشح يعمل ككلية اصطناعية. حيث ينقي المرشح الدم من السوائل الزائدة والعناصر الكيميائية والفضلات. ثم يعاد ضخ الدم المنقى مرة أخرى إلى الجسم. تُدخل إبرتان في كل جلسة علاجية. ويُطلق على الموضع الذي تُدخل الإبرتان فيه اسم المدخل. ربما يلجأ الجراح إلى توصيل وعائين دمويين لإنشاء المدخل. وهو ما يُعرف بالناسور. ويؤدي توصيل الأوعية الدموية إلى زيادة حجم الوريد وقوته. وفي هذه الحالة، تُركَّب إبر الغسيل الكلوي داخل الوريد.

ويوجد خيار آخر وهو توصيل أنبوب بلاستيكي بين وعائين دمويين. وهو ما يُعرف بالطُعم. تُركَّب الإبر داخل هذا الوريد الاصطناعي. وفي الحالات الطارئة، يُثبَّت أنبوب (قِسطار) في أحد الأوردة الكبيرة الموجودة في منطقة العنق بصورة مؤقتة. يتكون الأنبوب من فرعين، أحدهما ينقل الدم إلى خارج الجسم، والأخر يعيده للجسم مرةً أخرى. سيوصي الطبيب بالإجراء الأنسب وفقًا لحالة الأوردة لديك واعتبارات أخرى.

تصميم موقع كهذا باستخدام ووردبريس.كوم
ابدأ